حذّر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، الثلاثاء، من أيّ تصعيد أميركي عدائي ضد أمن واستقرار هذا البلد؛ مشدّداً على، أنّ "التحضيرات المشبوهة الجارية لثني اليمن وإضعاف دوره الفاعل والمؤثر والمنطلق من الواجب الديني والإنساني دفاعاً عن فلسطين، ستبوء بالفشل".
وأفادت "ارنا" نقلا عن "المیادین"، بأن المجلس السياسي اليمني، بيّن في اجتماع له برعاية رئيسه "مهدي المشاط"، أنّ "تداعيات أيّ تصعيد لن تقف عند حدود اليمن، كما لن تنال من الموقف اليمني المشرف ومن صمود الشعب وبسالة القوات المسلحة اليمنية على كل المستويات".
وجدّد المجتعون، التأكيد على "موقف اليمن الثابت تجاه مساندة ودعم فلسطين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، والمدعوم من أميركا والغرب بشكلٍ فج وقبيح".
في غضون ذلك، شدّد المجلس السياسي الاعلى في اليمن، أهمية الحفاظ على تماسك وصلابة الجبهة الداخلية اليمنية في مواجهة المؤامرات الأميركية والبريطانية؛ كما نوه الى ضرورة اتخاذ الجهات الرسمية المعنية، القرارات الحازمة تجاه كل من يتورط في زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية".
وبيّن المجلس، أنّ "سفن كل دول العالم آمنة في مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والسفن الأميركية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن".
كذلك، أعاد المجلس التأكيد على موقف اليمن الثابت تجاه أمن واستقرار المنطقة والبحر الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، موضحين أنّ كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لا تتعارض مع القانون الدولي والإنساني.
وتطرق رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المّشاط، خلال حديثه إلى السعودية، مؤكّداً أنّ "عليها أن تقدم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأميركية فيما يخصّ مسارها التفاوضي في اليمن، وأنّها معنية بالمضي إيجاباً لاستكمال هذا المسار وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه".
واكمل المشّاط بالقول : إنّ على الجانب السعودي الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام.